تصدير الفوسفات السوري: انطلاق شحنة جديدة بـ 14 ألف طن من ميناء طرطوس إلى مصر”

تصدير الفوسفات السوري

استئناف تصدير الفوسفات السوري: شحنة جديدة بـ 14 ألف طن متجهة إلى مصر شهد ميناء طرطوس السوري اليوم الثلاثاء بداية عمليات تحميل شحنة جديدة من الفوسفات السوري المخصص للتصدير إلى جمهورية مصر العربية، في إطار استمرار عمليات التصدير التي تشهد انتعاشاً ملحوظاً منذ التحرير. تفاصيل الشحنة الجديدة من الفوسفات السوري كشف مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، أن الكمية المُحمَّلة تقدر بحوالي 14 ألف طن من الفوسفات عالي الجودة، والتي من المقرر أن تصل إلى الأسواق المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة. إحصائيات مُبشرة لصادرات الفوسفات السوري وفقاً لتصريحات علوش لوكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن إجمالي كميات الفوسفات المُصدَّرة منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي وصلت إلى 180 ألف طن، مما يعكس التطور الإيجابي في قطاع التصدير السوري. دور ميناء طرطوس في إحياء التجارة الإقليمية تُعتبر هذه الباخرة العاشرة من نوعها التي تحمل الفوسفات السوري للتصدير عبر ميناء طرطوس منذ تحرير البلاد، مما يؤكد على الدور المحوري للمرافئ السورية كمراكز حيوية في حركة التجارة الإقليمية واستعادة قطاع التصدير لعافيته بشكل تدريجي. رحلة الفوسفات من المنجم إلى التصدير تبدأ رحلة الفوسفات السوري من مناجم ريف حمص حيث يتم استخراجه، ثم ينقل إلى ميناء طرطوس للتجهيز وإتمام كافة الإجراءات اللازمة للتصدير، وذلك بالتنسيق الكامل بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية والجهات المختصة في هذا القطاع الحيوي. تعرف ايضاً على مقالة : فتح معبر القائم الحدودي الأسئلة الشائعة حول تصدير الفوسفات السوري ما هي كمية الفوسفات المُصدَّرة في الشحنة الأخيرة؟ تقدر كمية الفوسفات في الشحنة الأخيرة المتجهة إلى مصر بحوالي 14 ألف طن من الفوسفات السوري عالي الجودة. كم إجمالي كميات الفوسفات المُصدَّرة منذ التحرير؟ وصل إجمالي كميات الفوسفات المُصدَّرة منذ ديسمبر الماضي إلى 180 ألف طن، موزعة على عشر شحنات عبر ميناء طرطوس. من أين يتم استخراج الفوسفات السوري؟ يتم استخراج الفوسفات من مناجم ريف حمص، ثم ينقل إلى ميناء طرطوس لتجهيزه وتصديره إلى الأسواق الخارجية. ما أهمية استئناف تصدير الفوسفات لسوريا؟ يؤكد استئناف تصدير الفوسفات على استعادة قطاع التصدير السوري عافيته ودور المرافئ السورية كمراكز فاعلة في التجارة الإقليمية. شاركنا رأيك: هل تعتقد أن انتعاش صادرات الفوسفات السوري سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني؟ شاركنا تعليقك أدناه ولا تنس مشاركة هذا المقال مع أصدقائك المهتمين بالشؤون الاقتصادية السورية.

ارتفاع لافت في تسجيل الشركات في سوريا خلال 2025: قفزة بنسبة 50% في خمسة أشهر

الشركات المسجلة في سوريا 2025

الشركات المسجلة في سوريا 2025 شهدت سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 نموًا لافتًا في حركة تأسيس الشركات، حيث بلغ عدد الشركات المسجلة 5768 شركة جديدة، مقارنة بـ3850 شركة فقط في نفس الفترة من العام السابق، أي بزيادة تجاوزت 49.8%. هذا الارتفاع يعكس تحسنًا ملحوظًا في بيئة الاستثمار المحلي، مع إشارات إيجابية إلى خطوات تنظيمية اتخذتها الجهات المعنية لتشجيع النشاط الاقتصادي. توزيع الشركات المسجلة في سوريا 2025 وفقًا لتقرير صادر عن مديرية الشركات في الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، جاءت النسب على النحو التالي: 4760 شركة أفراد 530 شركة تضامن 63 شركة توصية 408 شركات محدودة المسؤولية 7 شركات مساهمة ارتفاع لافت في تسجيل الشركات ما الذي أدى إلى ارتفاع تسجيل الشركات؟ أوضحت المديرية أن هذه الزيادة تعود إلى إلغاء عدد من التعقيدات الإدارية وتقديم تسهيلات كبيرة في عملية التسجيل، شملت: تقليل عدد الوثائق المطلوبة للتأسيس تسريع إجراءات الموافقة والتسجيل النهائي إتاحة خدمات إلكترونية لتسجيل الشركات عبر الإنترنت انخفاض حالات شطب الشركات في 2025 من الجوانب الإيجابية أيضًا، انخفاض عدد الشركات المشطوبة خلال نفس الفترة إلى 592 شركة فقط، مقارنة بـ2330 شركة تم شطبها في العام الماضي. هذه النسبة تشير إلى تحسّن في استدامة الأعمال واستقرار أكبر لدى المستثمرين المحليين. هل يشير ذلك إلى تعافٍ اقتصادي؟ رغم استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية، يعكس هذا النمو رغبة في إعادة بناء الاقتصاد المحلي وتشجيع رواد الأعمال على دخول السوق السورية. ويأتي هذا ضمن جهود وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتفعيل دور القطاع الخاص وتحقيق استقرار تشريعي وإجرائي. في السياق ذاته، تُظهر هذه القفزة في تسجيل الشركات مؤشراً واضحاً على تحوّل ملحوظ في مزاج السوق السوري، رغم استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية. فالتوسع في إنشاء الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، يدل على رغبة شريحة واسعة من السكان، من بينهم رواد أعمال شباب ومهنيون سابقون، في بناء مشاريعهم الخاصة لتعويض ضعف فرص العمل في القطاعين العام والخاص. هذا السلوك يعكس اعتماداً أكبر على المبادرات الفردية، ونزعة متزايدة نحو ريادة الأعمال كمصدر دخل وحيد أو إضافي. كما أن تنوع أنواع الشركات المسجلة – من أفراد إلى شركات محدودة المسؤولية ومساهمة – يُعبّر عن تطور نسبي في فهم المستثمرين لأشكال الكيانات القانونية، وقدرتهم على اختيار الهياكل التي تتناسب مع طبيعة مشاريعهم. وهذا التنوع يُعد عاملاً مهماً لتعزيز مرونة الاقتصاد السوري، إذ يسمح بتواجد أنماط مختلفة من الأعمال تُكمّل بعضها البعض، وتخلق فرصاً متنوعة للتعاون والشراكة في السوق. إلى جانب ذلك، فإن تراجع عدد الشركات المشطوبة يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي، حتى وإن كان هشاً. فاستمرار الشركات وعدم اضطرارها إلى الإغلاق قد يشير إلى تحسّن في القدرة على التكيّف مع الظروف الاقتصادية، أو إلى توفر بعض الحوافز أو الأدوات التي ساعدت تلك الشركات على الاستمرار. ومع أن هذه المؤشرات إيجابية، إلا أن بقاءها واستدامتها يتطلبان إصلاحات أعمق، لا سيما في البنية التحتية القانونية والمصرفية، وتحسين بيئة الأعمال، وتوفير الحماية للمستثمرين. إذ لا يزال غياب البيئة المصرفية الفعّالة، وصعوبة الحصول على التمويل، والعقوبات الخارجية، من أبرز العوائق أمام تطور القطاع الخاص بشكل حقيقي. إذا استمرت السياسات الحكومية في دعم هذا التوجّه، فقد تمثّل هذه المؤشرات بداية جديدة لإعادة بناء الاقتصاد السوري على أسس أكثر ديناميكية، شريطة أن تكون هذه الخطوات جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد، لا مجرد تحركات مؤقتة لتحسين الأرقام والإحصاءات. روابط ذات صلة من موقعنا: الفرص الاستثمارية في سوريا بعد الحرب أثر التسهيلات الحكومية على سوق العمل السوري روابط خارجية موثوقة: تقرير وكالة سانا حول تسجيل الشركات الجزيرة – اقتصاد الأسئلة الشائعة ما عدد الشركات التي تم تسجيلها في سوريا خلال 2025؟ بلغ عدد الشركات الجديدة المسجلة 5768 شركة خلال الأشهر الخمسة الأولى. ما الأسباب وراء ارتفاع تسجيل الشركات؟ السبب الرئيسي هو التسهيلات الحكومية والإجراءات المبسطة لتأسيس الشركات. هل انخفض عدد الشركات التي تم شطبها؟ نعم، تراجع العدد إلى 592 شركة مقابل أكثر من 2300 في العام السابق. هل يعكس ذلك تعافيًا اقتصاديًا حقيقيًا؟ يُعد مؤشرًا إيجابيًا، لكنه لا يكفي وحده للحكم على تعافٍ شامل دون استقرار سياسي واقتصادي أوسع. ما رأيك في هذا النمو المتسارع لتسجيل الشركات في سوريا؟ هل تعتقد أنه بداية لتعافٍ اقتصادي فعلي؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه 👇

سوريا بلد الاستثمارات المحليين والأجانب 2025

سوريا بلد الاستثمارات

تُعدّ سوريا واحدة من أكثر الدول العربية التي تشهد تحولًا اقتصاديًا تدريجيًا في ظل إعادة الإعمار والانفتاح الجزئي على الاستثمارات، سواء المحلية أو الأجنبية. وبفضل موقعها الجغرافي المميز وتنوعها الاقتصادي، أصبحت سوريا وجهة محتملة لمجموعة من المشاريع التي يمكن أن تعود بأرباح مجزية. أفضل الاستثمارات للأجانب في سوريا رغم التحديات التي تواجه المستثمرين الأجانب، فإن هناك قطاعات واعدة يمكن الاستثمار فيها بمبالغ متوسطة إلى كبيرة، مثل: القطاع الزراعي: الاستثمار في زراعة الزيتون، الفستق الحلبي، أو إنشاء مزارع دواجن حديثة، بميزانية تبدأ من 30,000 دولار. القطاع الصناعي: إقامة ورشات صناعية صغيرة مثل صناعة البلاستيك أو مواد البناء، بميزانية تبدأ من 50,000 دولار. القطاع السياحي: تحويل بيوت تراثية إلى بيوت ضيافة أو نُزل سياحية في مناطق مثل دمشق القديمة أو حلب، بميزانية تتراوح بين 60,000 إلى 100,000 دولار. الخدمات التقنية: فتح شركات برمجة أو مراكز تدريب رقمي مع إمكانية التشغيل عن بُعد، ابتداءً من 15,000 دولار. أفضل الاستثمارات للسوريين من ذوي الدخل المحدود الكثير من السوريين يملكون أراضٍ أو عقارات دون استثمار فعلي، لكن يمكن تحويل هذه الأصول إلى مشاريع ناجحة بميزانيات صغيرة نسبيًا: تحويل الأرض إلى مشروع زراعي صغير: مثل زراعة الخضار الموسمية أو تربية المواشي، بميزانية تبدأ من 3,000 دولار. استثمار العقار كمحل تجاري: فتح دكان بيع المواد الغذائية أو ورشة خياطة، بميزانية تبدأ من 5,000 دولار. مشاريع منزلية صغيرة: مثل صناعة الصابون، المواد الغذائية المنزلية (كالمربى أو الكشك)، أو الخياطة، بميزانية لا تتجاوز 1,000 دولار. تأجير العقار للاستثمار: مثل تأجيره لمتجر أو لمكتب خدمات مقابل نسبة من الأرباح الشهرية دون رأس مال فعلي. فرص واعدة للاستثمار المحلي في سوريا الاستثمار المحلي في سوريا يواجه تحديات قد تكون أكبر مقارنة بالمستثمرين الأجانب، لكن مع توفر العديد من الأراضي والعقارات غير المستغلة، يبقى أمام السوريين فرصة حقيقية لتحقيق دخل ثابت. وفقًا لدراسة أجراها موقع Why-Syria، فإن المناطق الريفية توفر إمكانيات ضخمة لزراعة محاصيل استراتيجية مثل الزيتون، الفستق الحلبي، والخضروات الصيفية، حيث يمكن تنفيذ مشاريع زراعية بنفقات متوسطة يمكن استردادها بسرعة مقارنة بالاستثمارات الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، تعد العقارات التجارية في المناطق التي تشهد طلبًا متزايدًا على الخدمات الصناعية أو السكنية فرصة جيدة لتوليد دخل ثابت من خلال الإيجار. مستقبل الاستثمار في سوريا: كيف يمكن للمستثمرين الأجانب الاستفادة؟ وفقًا لتقرير صادر عن alarabiya.net فإن المستقبل القريب سيشهد زيادة في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى سوريا، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية. وعليه، سيكون من المهم للمستثمرين الأجانب أن يركزوا على المشاريع التي تتماشى مع رؤية الحكومة السورية لإعادة الإعمار والتوسع الاقتصادي. علاوة على ذلك، فإن هناك برامج حوافز ضريبية قد تساعد الشركات الأجنبية على تقليل تكاليف التشغيل. من المتوقع أن يبدأ المواطن السوري في رؤية الفوائد الناتجة عن هذه الاستثمارات في الأمد المتوسط إلى الطويل. على الرغم من أن بعض المشاريع قد تستغرق وقتًا طويلًا لتتطور وتحقق عوائد مالية، فإن التوجه نحو الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية مثل الزراعة، والتكنولوجيا، والسياحة، سيسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى المعيشة وزيادة الفرص الاقتصادية مع انفتاح السوق على الاستثمارات الأجنبية والمحلية، سيُلاحظ المواطن السوري زيادة في فرص العمل الجديدة، خاصة في المناطق التي تشهد مشاريع صناعية وزراعية جديدة. أيضًا، ستساهم مشروعات إعادة الإعمار في تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والمرافق العامة، مما ينعكس إيجابيًا على الحياة اليومية للسوريين. وفقًا لدراسات دولية مثل تلك التي نشرها البنك الدولي، فإن تنفيذ مشاريع كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة والمشاريع العقارية سيسهم بشكل مباشر في خفض تكاليف المعيشة في المستقبل. كما أن تحسن القطاع السياحي، من خلال بناء بنية تحتية سياحية متطورة، سيعود بالنفع على المواطنين من خلال خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الدخل من السياحة. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تستفيد الأجيال القادمة من هذه الاستثمارات التي ستجعل سوريا بيئة أكثر استقرارًا وثراءً من الناحية الاقتصادية.   نصائح لنجاح الاستثمار في سوريا دراسة السوق المحلي والطلب الحقيقي على المشروع المقترح. التواصل مع الجهات المختصة لضمان تراخيص قانونية سليمة. الاعتماد على الأيدي العاملة المحلية المدربة لتقليل التكاليف. البحث عن شركاء محليين موثوقين لتسهيل العمليات اللوجستية والإدارية. وفي النهاية، تبقى سوريا رغم التحديات الحالية بيئة خصبة للاستثمار في حال وجود إدارة جيدة وخطة واضحة، سواء للمستثمر الأجنبي الباحث عن عوائد مجزية، أو السوري من ذوي الدخل المحدود الراغب بتحسين دخله عبر استغلال أصوله. للاطلاع على المزيد من المواضيع المرتبطة، يمكنك زيارة قسم الاقتصاد السوري في موقعنا.   الأسئلة الشائعة حول الاستثمار في سوريا ما هو أفضل استثمار في سوريا للأجانب؟ الاستثمار في الزراعة والصناعات الخفيفة والسياحة يعتبر من أنجح الخيارات للأجانب، مع رأس مال يبدأ من 30,000 دولار. هل يمكن لذوي الدخل المحدود تنفيذ مشروع ناجح؟ نعم، من خلال استثمار الأرض أو العقار المملوك، أو عبر مشاريع منزلية صغيرة لا تتجاوز ميزانيتها 1,000 دولار. هل الاستثمار في سوريا آمن؟ يعتمد على المنطقة وطبيعة المشروع، لكن الالتزام بالإجراءات القانونية والتخطيط الجيد يزيد من فرص النجاح وتقليل المخاطر.

منحة البنك الدولي لسوريا: 146 مليون دولار لإصلاح قطاع الكهرباء وتأثيره على الأزمة

منحة البنك الدولي لسوريا

منحة البنك الدولي لسوريا في تطور مهم يخص قطاع الطاقة السوري، أعلن البنك الدولي عن موافقته على منحة بقيمة 146 مليون دولار لدعم إصلاح قطاع الكهرباء في سوريا، وهي أول منحة من نوعها منذ نحو 40 عاماً. تأتي هذه الخطوة في محاولة لمعالجة أزمة الكهرباء المزمنة التي تعاني منها البلاد. تفاصيل منحة البنك الدولي لقطاع الكهرباء أكد وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن هذه المنحة تمثل علامة فارقة في علاقة سوريا مع المؤسسات المالية الدولية، حيث ستخصص ل: إعادة تأهيل خطوط نقل الكهرباء الرئيسية ترميم المحطات الفرعية للمحولات الكهربائية تقديم الدعم الفني لقطاع الكهرباء بناء القدرات المؤسسية ووفقاً لبيان البنك الدولي المنشور على موقعه الرسمي، فإن المشروع سيركز بشكل خاص على خطي ضغط عالي رئيسيين بجهد 400 كيلوفولط. أهمية المنحة في ظل الأزمة الاقتصادية تشير تقديرات وزارة الكهرباء إلى أن الشبكة الكهربائية السورية فقدت ما يقارب 60% من طاقتها خلال سنوات الأزمة. وتأتي هذه المنحة في وقت تشهد فيه سوريا: انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي يصل إلى 20 ساعة يومياً اعتماداً كبيراً على المولدات الخاصة ارتفاعاً كبيراً في أسعار الوقود كما ذكرت دراسة سابقة على موقعنا، فإن تحسين إمدادات الكهرباء سيسهم بشكل مباشر في انتعاش القطاعات الإنتاجية. المشاريع الممولة والمناطق المستفيدة سوف تركز المنحة على عدة محاور رئيسية: 1. إصلاح البنية التحتية يشمل ذلك إعادة تأهيل خطوط النقل الرئيسية والمحطات الفرعية التي تضررت خلال سنوات الأزمة، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجاً. 2. الدعم الفني والمؤسسي سوف يوفر المشروع مساعدة فنية في مجالات: وضع استراتيجيات تطوير القطاع إصلاح السياسات واللوائح التنظيمية خطط الاستثمار طويلة الأجل 3. تعزيز الربط الكهربائي سيعمل المشروع على تحسين الربط الكهربائي بين المناطق السورية، مما سيسهم في تحقيق استقرار أكبر في توزيع الطاقة. ردود الفعل والتوقعات أعرب وزير الطاقة السوري محمد البشير عن تفاؤله بأن هذه المنحة ستسهم في تعزيز أمن الطاقة في البلاد، بينما أكد وزير المالية على أهمية هذه الخطوة في فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات المالية الدولية. من جهتها، أشارت وكالة سانا إلى أن هذه المنحة تأتي في إطار الجهود المبذولة لإعادة الإعمار وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية. أسئلة شائعة حول منحة الكهرباء ما هي قيمة المنحة المقدمة من البنك الدولي لسوريا؟ تبلغ قيمة المنحة 146 مليون دولار أمريكي، وهي مخصصة حصرياً لإصلاح قطاع الكهرباء. هل هذه المنحة قرض أم هبة؟ هذه المنحة هي هبة وليست قرضاً، وفقاً لتأكيدات وزير المالية السوري. كم ستستغرق مشاريع إصلاح الكهرباء؟ من المتوقع أن تستغرق المشاريع بين 12 إلى 24 شهراً حسب طبيعة كل مشروع. هل ستشمل المنحة جميع المحافظات السورية؟ سوف تركز المنحة في مرحلتها الأولى على المناطق الأكثر احتياجاً، مع إمكانية التوسع لاحقاً. أسئلة شائعة ما هي قيمة المنحة المقدمة من البنك الدولي لسوريا؟ تبلغ قيمة المنحة 146 مليون دولار أمريكي، وهي مخصصة حصرياً لإصلاح قطاع الكهرباء. هل هذه المنحة قرض أم هبة؟ هذه المنحة هي هبة وليست قرضاً، وفقاً لتأكيدات وزير المالية السوري. كم ستستغرق مشاريع إصلاح الكهرباء؟ من المتوقع أن تستغرق المشاريع بين 12 إلى 24 شهراً حسب طبيعة كل مشروع. هل ستشمل المنحة جميع المحافظات السورية؟ سوف تركز المنحة في مرحلتها الأولى على المناطق الأكثر احتياجاً، مع إمكانية التوسع لاحقاً. الخاتمة تمثل منحة البنك الدولي لإصلاح قطاع الكهرباء في سوريا خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الطاقي في البلاد، رغم أنها لن تحل جميع المشاكل القائمة. للمزيد من المعلومات عن تحديات قطاع الكهرباء السوري، يمكنك الاطلاع على هذا التقرير المفصل على موقعنا. شاركنا رأيك ما هو رأيك في تأثير هذه المنحة على قطاع الكهرباء في سوريا؟ هل تعتقد أنها ستسهم في تحسين وضع التيار الكهربائي؟ شاركنا آراءك وتوقعاتك في قسم التعليقات أدناه.

الحكومة تبحث قانون الاستثمار الجديد في سورية

بعد تجميد العقوبات الأمريكية على سورية بدأت الحكومة السورية في التوجه الى صياغة قوانين الاستثمار داخل سورية بحيث تساعد المستثمرين الاجانب من بدأ مشاريع استثمارية وتجارية في سورية

سوريا في قطاع الإتصالات ….. موقع CNBC arabia

تتعاون سوريا مع شركة أمريكية في مشروع “أوغاريت 2” لتطوير خدمات الإنترنت.نتيجة لذلك، من المتوقع أن تتحسن جودة الشبكات الرقمية في البلاد بشكل ملحوظ.علاوة على ذلك، يتضمن المشروع مد كابل بحري جديد يربط سوريا بالعالم.بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى توسيع الوصول الرقمي للمواطنين في مختلف المناطق.بوجه عام، يُعد مشروع “أوغاريت 2” خطوة استراتيجية نحو مستقبل رقمي متقدم في سوريا.   تفقد الأخبار العامة من هنا