منتدى الاستثمار السعودي السوري في دمشق 2025

منتدى الاستثمار السعودي السوري

منتدى الاستثمار السعودي السوري في دمشق: فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين انطلقت فعاليات منتدى الاستثمار السعودي السوري في العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع. ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال استكشاف فرص التعاون المشترك في مجموعة من القطاعات الاستراتيجية. أهداف المنتدى: تعزيز التنمية المستدامة وتوقيع اتفاقيات مشتركة شهد المنتدى حضوراً كبيراً من المسؤولين السعوديين والسوريين، حيث ناقش المشاركون سبل التعاون في المجالات المختلفة، مثل الطاقة، البنية التحتية، والصناعة، بالإضافة إلى التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تُعتبر من الركائز الأساسية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وفي إطار المنتدى، وصل إلى دمشق وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكثر من 130 رجل أعمال ومستثمراً، بقيادة وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح. وقد قام الوفد بتوقيع اتفاقيات اقتصادية تشمل مشاريع ضخمة ومذكرات تفاهم تقدر قيمتها بـ 4 مليارات دولار، مع التركيز على تعزيز المشاريع المشتركة بين البلدين. مجالات التعاون: الطاقة والبنية التحتية والصناعة تناولت جلسات المنتدى بشكل أساسي فرص التعاون في قطاع الطاقة، حيث تم الحديث عن إعادة تأهيل المنشآت النفطية وتوسيع مشروعات الطاقة المتجددة في سوريا. كما تم التطرق إلى مشاريع البنية التحتية، مثل الطرق السريعة والموانئ البحرية، ومرافق السكك الحديدية، بهدف تحسين الاتصال بين سوريا والعالم الخارجي. أما في مجال الصناعة، فقد تم الإعلان عن العديد من المشاريع المشتركة بين القطاعين الخاص في السعودية وسوريا، بما في ذلك استثمارات في الصناعات التحويلية والقطاع الصناعي المحلي السوري. التعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أبرز النقاط التي تم التطرق إليها هي أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد السوري، حيث يرى المسؤولون أن هذه المشاريع ستكون حجر الزاوية في إعادة بناء الاقتصاد السوري وزيادة فرص العمل للشباب السوري. توقيع اتفاقيات بقيمة 15 مليار ريال سعودي وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الأنباء السعودية واس، ستوقع المملكة مع سوريا أكثر من 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم تقدر قيمتها الإجمالية بـ 15 مليار ريال سعودي (4 مليارات دولار أمريكي)، وهي خطوة كبيرة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. إطلاق مشاريع مشتركة: مصنع الإسمنت الأبيض في عدرا الصناعية في إطار هذه الاتفاقيات، تم الإعلان عن إطلاق مشروع مصنع الإسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، وهو المشروع الأول من نوعه في المنطقة والذي سيسهم في تلبية احتياجات سوريا من الإسمنت وتعزيز صناعة البناء. التحديات والفرص المستقبلية ورغم التحديات التي تواجه سوريا بسبب سنوات من الحرب الأهلية، إلا أن المنتدى يهدف إلى تجاوز هذه العقبات من خلال التعاون المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص في كلا البلدين. كما تم التأكيد على ضرورة تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار في سوريا وتوفير الدعم اللازم للمستثمرين السعوديين الراغبين في دخول السوق السورية. الرؤية المستقبلية والتعاون بين البلدين في **فبراير الماضي**، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض حول تعزيز التعاون في العديد من المجالات، مثل **الطاقة**، **التكنولوجيا**، **الصحة**، و**التعليم**، في إطار **خطط مستقبلية واسعة النطاق** تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين على المدى الطويل. خاتمة يُعد منتدى الاستثمار السعودي السوري في دمشق بمثابة بداية جديدة في العلاقات الاقتصادية بين **سوريا** و **السعودية**، وقد يُسهم في تعزيز استقرار **الاقتصاد السوري** من خلال التعاون في القطاعات الحيوية. وبينما يواصل البلدان العمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المشتركة، يظل **المنتدى خطوة مهمة نحو المستقبل** في تعزيز الشراكات الاقتصادية المستدامة. الأسئلة الشائعة (FAQ) ما هي مجالات التعاون بين السعودية وسوريا في المنتدى؟ تم التطرق إلى مجالات التعاون في الطاقة، البنية التحتية، الصناعة، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سوريا. ما هي قيمة الاتفاقيات التي سيتم توقيعها؟ من المتوقع توقيع صفقات بقيمة تصل إلى 15 مليار ريال سعودي (4 مليارات دولار أمريكي) بين البلدين. اقرأ ايضاً عن تسجيل الشركات في سوريا خلال 2025

تصدير الفوسفات السوري: انطلاق شحنة جديدة بـ 14 ألف طن من ميناء طرطوس إلى مصر”

تصدير الفوسفات السوري

استئناف تصدير الفوسفات السوري: شحنة جديدة بـ 14 ألف طن متجهة إلى مصر شهد ميناء طرطوس السوري اليوم الثلاثاء بداية عمليات تحميل شحنة جديدة من الفوسفات السوري المخصص للتصدير إلى جمهورية مصر العربية، في إطار استمرار عمليات التصدير التي تشهد انتعاشاً ملحوظاً منذ التحرير. تفاصيل الشحنة الجديدة من الفوسفات السوري كشف مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، أن الكمية المُحمَّلة تقدر بحوالي 14 ألف طن من الفوسفات عالي الجودة، والتي من المقرر أن تصل إلى الأسواق المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة. إحصائيات مُبشرة لصادرات الفوسفات السوري وفقاً لتصريحات علوش لوكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن إجمالي كميات الفوسفات المُصدَّرة منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي وصلت إلى 180 ألف طن، مما يعكس التطور الإيجابي في قطاع التصدير السوري. دور ميناء طرطوس في إحياء التجارة الإقليمية تُعتبر هذه الباخرة العاشرة من نوعها التي تحمل الفوسفات السوري للتصدير عبر ميناء طرطوس منذ تحرير البلاد، مما يؤكد على الدور المحوري للمرافئ السورية كمراكز حيوية في حركة التجارة الإقليمية واستعادة قطاع التصدير لعافيته بشكل تدريجي. رحلة الفوسفات من المنجم إلى التصدير تبدأ رحلة الفوسفات السوري من مناجم ريف حمص حيث يتم استخراجه، ثم ينقل إلى ميناء طرطوس للتجهيز وإتمام كافة الإجراءات اللازمة للتصدير، وذلك بالتنسيق الكامل بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية والجهات المختصة في هذا القطاع الحيوي. تعرف ايضاً على مقالة : فتح معبر القائم الحدودي الأسئلة الشائعة حول تصدير الفوسفات السوري ما هي كمية الفوسفات المُصدَّرة في الشحنة الأخيرة؟ تقدر كمية الفوسفات في الشحنة الأخيرة المتجهة إلى مصر بحوالي 14 ألف طن من الفوسفات السوري عالي الجودة. كم إجمالي كميات الفوسفات المُصدَّرة منذ التحرير؟ وصل إجمالي كميات الفوسفات المُصدَّرة منذ ديسمبر الماضي إلى 180 ألف طن، موزعة على عشر شحنات عبر ميناء طرطوس. من أين يتم استخراج الفوسفات السوري؟ يتم استخراج الفوسفات من مناجم ريف حمص، ثم ينقل إلى ميناء طرطوس لتجهيزه وتصديره إلى الأسواق الخارجية. ما أهمية استئناف تصدير الفوسفات لسوريا؟ يؤكد استئناف تصدير الفوسفات على استعادة قطاع التصدير السوري عافيته ودور المرافئ السورية كمراكز فاعلة في التجارة الإقليمية. شاركنا رأيك: هل تعتقد أن انتعاش صادرات الفوسفات السوري سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني؟ شاركنا تعليقك أدناه ولا تنس مشاركة هذا المقال مع أصدقائك المهتمين بالشؤون الاقتصادية السورية.

استثمار موارد سورية الطبيعية

استثمار موارد سورية

استثمار موارد سورية الطبيعية: 5 فرص ذهبية لإعادة إعمار الاقتصاد (2025) بينما يعاني 90% من السوريين من الفقر، تُقدّر الثروات الطبيعية المهدرة في سوريا بتريليونات الدولارات! النفط، الغاز، الفوسفات، والأراضي الزراعية الخصبة يمكنها أن تكون مفتاح الإنقاذ – فلماذا لا نستثمرها بذكاء؟ في هذا المقال، نكشف عن الفرص الذهبية والتحديات التي تحول دون تحويل هذه الموارد إلى محرّك حقيقي للاقتصاد. خريطة توضح أهم الموارد الطبيعية في سوريا (النفط، الغاز، الفوسفات، الأراضي الزراعية) 1. موارد سورية الطبيعية: كنز مهدر تحت الأنقاض النفط والغاز سوريا تمتلك 2.5 مليار برميل احتياطي نفط، لكن الإنتاج انخفض بنسبة 90% منذ 2011! أهم الحقول: حقل العمر (دير الزور) حقل التنك (الحسكة) حقول الغاز في حمص الفوسفات احتياطيات تصل إلى 1.8 مليار طن – تكفي لجعل سوريا من أكبر 10 مصدّرين عالميًا! الزراعة الأراضي السورية تنتج أجود أنواع القمح والقطن – كيف نعيد تصديرها؟ حقيقة صادمة: وفقًا للبنك الدولي، يمكن لاستثمار هذه الموارد أن يخفض نسبة الفقر من 90% إلى 30% خلال 5 سنوات! 2. لماذا فشل الاستثمار حتى الآن؟ عقبات سياسية العقوبات الدولية وتأثيرها على المستثمرين الأجانب. تحديات البنية التحتية 80% من منشآت النفط مدمرة – كيف نصلحها بتكلفة أقل؟ الفوضى التشريعية مقارنة بين قوانين الاستثمار السورية ونظيرتها في الأردن أو الإمارات. 3. نجاحات ملهمة قصة مشروع ناجح “مزرعة زيتون في حلب تُصدّر إلى أوروبا بربح 5 ملايين دولار سنويًا!” 4. كيف نستثمر بذكاء؟ الخطوة 1: إصلاح القوانين تبسيط إجراءات الاستثمار الأجنبي. الخطوة 2: شراكات دولية جذب مستثمرين من الصين وروسيا في قطاع التعدين. الخطوة 3: التكنولوجيا الخضراء تحويل النفايات الزراعية إلى طاقة متجددة. الختام: مستقبل واعد الموارد موجودة، والخبراء جاهزون – فما الذي يمنعنا من التحوّل إلى قوة اقتصادية؟ شاركنا رأيك: ما أكبر عائق تراه أمام استثمار موارد سورية؟ هل تعرف مستثمرًا يبحث عن فرص ذهبية؟ شاركه هذا المقال! #استثمار_في_سوريا #الموارد_الطبيعية #اقتصاد_سوري

رفع العقوبات عن سوريا 2025:

رفع العقوبات عن سوريا

رفع العقوبات عن سوريا 2025: تحليل لقرار ترامب والاتحاد الأوروبي وآثاره المستقبلية في تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عن رفع العقوبات عن سوريا بشكل جزئي خلال مايو 2025، في خطوة وصفت بأنها “تاريخية” قد تغير المشهد السياسي والاقتصادي في المنطقة. فما هي تفاصيل هذا القرار؟ وما آثاره المتوقعة على الشعب السوري؟ القرار الأمريكي: ترامب يوقع الأمر التنفيذي لتخفيف العقوبات في 23 مايو 2025، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لتخفيف العقوبات عن سوريا، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلانه عن نيته اتخاذ هذه الخطوة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية. وكان ترامب قد صرح في 13 مايو قائلاً: “قررنا رفع العقوبات عن سوريا لمنح الشعب السوري فرصة جديدة للبدء من جديد”، في إشارة إلى رغبته في إعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب. رابط وزارة الخزانة الأمريكية (nofollow): https://home.treasury.gov/news/press-releases/jy2222 تفاصيل الرخصة العامة رقم 25 أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 25 والتي تتيح: التخفيف الفوري للعقوبات الاقتصادية على سوريا إجراء عمليات استثمارية كانت محظورة سابقاً فتح مجالات جديدة للقطاع الخاص السوري والدولي وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: “ها هو وعد الرئيس ترامب يتحقق، ونأمل أن تضع هذه الإجراءات سوريا على مسار نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً”. موقف الاتحاد الأوروبي: قرار متزامن برفع العقوبات الاقتصادية في تطور متوازٍ، أعلن الاتحاد الأوروبي يوم 30 مايو 2025 عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، حيث صرحت مسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس: “وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالإجماع على رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق، في خطوة تهدف إلى دعم عملية السلام وإعادة الإعمار” اقرأ أيضاً: تاريخ العلاقات السورية الأوروبية آثار القرار على الاقتصاد السوري يتوقع خبراء الاقتصاد أن يؤدي رفع العقوبات عن سوريا إلى: انتعاش القطاع المصرفي والمالي جذب استثمارات أجنبية مباشرة تحسن قيمة الليرة السورية فتح أسواق جديدة للتصدير السوري كما قد تتيح هذه الخطوة عودة سوريا إلى منظومة التجارة الدولية بعد سنوات من العزلة. السياق السياسي لقرار رفع العقوبات يأتي قرار رفع العقوبات عن سوريا في إطار عدة تطورات سياسية: زيادة الضغوط الدولية لإيجاد حل للأزمة السورية تغير الأولويات الأمريكية في المنطقة رغبة دول الخليج في إعادة إعمار سوريا توجه الاتحاد الأوروبي نحو سياسات أكثر واقعية رفع العقوبات عن سوريا 2025: خطوة نحو التعافي أم مجرد تغيير تكتيكي؟ يشكل قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا في مايو 2025 من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نقطة تحول مفصلية في الأزمة السورية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن. هذا القرار الذي جاء بعد مفاوضات مكثفة ومبادرات دبلوماسية يقودها بشكل أساسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يحمل في طياته إمكانيات كبيرة لإعادة إحياء الاقتصاد السوري المنهك. التحليل الاقتصادي يشير إلى أن آثار رفع العقوبات قد تبدأ بالظهور خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر شهراً القادمة، مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3-5% في العام الأول. القطاعات الأكثر استفادة تشمل: القطاع المصرفي والمالي تجارة المواد الغذائية والأدوية قطاع البناء والتشييد الصناعات التحويلية الخفيفة لكن الخبراء يحذرون من أن عملية التعافي ستكون تدريجية وبحاجة إلى: استقرار سياسي وأمني مستدام إصلاحات مؤسسية حقيقية استثمارات أجنبية مباشرة عودة الكفاءات السورية المهاجرة على الصعيد السياسي، يرى مراقبون أن القرار الأمريكي يأتي في إطار إعادة ترتيب الأولويات الإقليمية، بينما يعكس الموقف الأوروبي رغبة في لعب دور أكثر فاعلية في المرحلة القادمة. السؤال الأكبر يبقى: هل ستكون هذه الخطوة كافية لدفع عملية السلام السياسي، أم أنها قد تقود إلى تعقيد المشهد أكثر في ظل استمرار الخلافات حول مستقبل سوريا؟ ردود الفعل الدولية تلقت قرارات رفع العقوبات ردود فعل متباينة: الدولة/الجهة الموقف روسيا رحبت بالقرار ووصفته بـ”المتأخر” إيران تحفظت على التوقيت لكنها لم تعترض المعارضة السورية اعتبرته “مكافأة للنظام” الأسئلة الشائعة حول رفع العقوبات عن سوريا ما هي العقوبات التي تم رفعها عن سوريا؟ تم رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية بشكل أساسي، بما في ذلك عقوبات على القطاع المصرفي وقطاع النفط والغاز، مع بقاء بعض العقوبات على أفراد وكيانات محددة. هل يعني رفع العقوبات نهاية الأزمة السورية؟ لا، رفع العقوبات خطوة مهمة لكن الأزمة السورية تحتاج لحل سياسي شامل، حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة تتعلق باللاجئين والمفقودين والمحاسبة. كيف سيستفيد المواطن السوري من رفع العقوبات؟ من المتوقع أن يؤدي رفع العقوبات إلى تحسن الوضع المعيشي عبر: انخفاض الأسعار، توفر الأدوية، عودة التحويلات المالية، وخلق فرص عمل جديدة. ما هي شروط رفع العقوبات بشكل كامل؟ تشمل الشروط: تحقيق تقدم في العملية السياسية، ضمان حقوق الإنسان، التعاون مع المجتمع الدولي في ملفي الإرهاب واللاجئين. خاتمة: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات يمثل قرار رفع العقوبات عن سوريا نقطة تحول مهمة في الأزمة السورية، لكنه ليس سوى بداية لطريق طويل نحو التعافي. فهل ستكون هذه الخطوة كافية لدفع عجلة السلام والإعمار؟ أم أنها مجرد تغيير تكتيكي في السياسات الدولية؟ نود أن نسمع رأيك عزيزي القارئ.. ما توقعاتك لسوريا بعد رفع العقوبات؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

ارتفاع لافت في تسجيل الشركات في سوريا خلال 2025: قفزة بنسبة 50% في خمسة أشهر

الشركات المسجلة في سوريا 2025

الشركات المسجلة في سوريا 2025 شهدت سوريا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 نموًا لافتًا في حركة تأسيس الشركات، حيث بلغ عدد الشركات المسجلة 5768 شركة جديدة، مقارنة بـ3850 شركة فقط في نفس الفترة من العام السابق، أي بزيادة تجاوزت 49.8%. هذا الارتفاع يعكس تحسنًا ملحوظًا في بيئة الاستثمار المحلي، مع إشارات إيجابية إلى خطوات تنظيمية اتخذتها الجهات المعنية لتشجيع النشاط الاقتصادي. توزيع الشركات المسجلة في سوريا 2025 وفقًا لتقرير صادر عن مديرية الشركات في الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، جاءت النسب على النحو التالي: 4760 شركة أفراد 530 شركة تضامن 63 شركة توصية 408 شركات محدودة المسؤولية 7 شركات مساهمة ارتفاع لافت في تسجيل الشركات ما الذي أدى إلى ارتفاع تسجيل الشركات؟ أوضحت المديرية أن هذه الزيادة تعود إلى إلغاء عدد من التعقيدات الإدارية وتقديم تسهيلات كبيرة في عملية التسجيل، شملت: تقليل عدد الوثائق المطلوبة للتأسيس تسريع إجراءات الموافقة والتسجيل النهائي إتاحة خدمات إلكترونية لتسجيل الشركات عبر الإنترنت انخفاض حالات شطب الشركات في 2025 من الجوانب الإيجابية أيضًا، انخفاض عدد الشركات المشطوبة خلال نفس الفترة إلى 592 شركة فقط، مقارنة بـ2330 شركة تم شطبها في العام الماضي. هذه النسبة تشير إلى تحسّن في استدامة الأعمال واستقرار أكبر لدى المستثمرين المحليين. هل يشير ذلك إلى تعافٍ اقتصادي؟ رغم استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية، يعكس هذا النمو رغبة في إعادة بناء الاقتصاد المحلي وتشجيع رواد الأعمال على دخول السوق السورية. ويأتي هذا ضمن جهود وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتفعيل دور القطاع الخاص وتحقيق استقرار تشريعي وإجرائي. في السياق ذاته، تُظهر هذه القفزة في تسجيل الشركات مؤشراً واضحاً على تحوّل ملحوظ في مزاج السوق السوري، رغم استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية. فالتوسع في إنشاء الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، يدل على رغبة شريحة واسعة من السكان، من بينهم رواد أعمال شباب ومهنيون سابقون، في بناء مشاريعهم الخاصة لتعويض ضعف فرص العمل في القطاعين العام والخاص. هذا السلوك يعكس اعتماداً أكبر على المبادرات الفردية، ونزعة متزايدة نحو ريادة الأعمال كمصدر دخل وحيد أو إضافي. كما أن تنوع أنواع الشركات المسجلة – من أفراد إلى شركات محدودة المسؤولية ومساهمة – يُعبّر عن تطور نسبي في فهم المستثمرين لأشكال الكيانات القانونية، وقدرتهم على اختيار الهياكل التي تتناسب مع طبيعة مشاريعهم. وهذا التنوع يُعد عاملاً مهماً لتعزيز مرونة الاقتصاد السوري، إذ يسمح بتواجد أنماط مختلفة من الأعمال تُكمّل بعضها البعض، وتخلق فرصاً متنوعة للتعاون والشراكة في السوق. إلى جانب ذلك، فإن تراجع عدد الشركات المشطوبة يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي، حتى وإن كان هشاً. فاستمرار الشركات وعدم اضطرارها إلى الإغلاق قد يشير إلى تحسّن في القدرة على التكيّف مع الظروف الاقتصادية، أو إلى توفر بعض الحوافز أو الأدوات التي ساعدت تلك الشركات على الاستمرار. ومع أن هذه المؤشرات إيجابية، إلا أن بقاءها واستدامتها يتطلبان إصلاحات أعمق، لا سيما في البنية التحتية القانونية والمصرفية، وتحسين بيئة الأعمال، وتوفير الحماية للمستثمرين. إذ لا يزال غياب البيئة المصرفية الفعّالة، وصعوبة الحصول على التمويل، والعقوبات الخارجية، من أبرز العوائق أمام تطور القطاع الخاص بشكل حقيقي. إذا استمرت السياسات الحكومية في دعم هذا التوجّه، فقد تمثّل هذه المؤشرات بداية جديدة لإعادة بناء الاقتصاد السوري على أسس أكثر ديناميكية، شريطة أن تكون هذه الخطوات جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد، لا مجرد تحركات مؤقتة لتحسين الأرقام والإحصاءات. روابط ذات صلة من موقعنا: الفرص الاستثمارية في سوريا بعد الحرب أثر التسهيلات الحكومية على سوق العمل السوري روابط خارجية موثوقة: تقرير وكالة سانا حول تسجيل الشركات الجزيرة – اقتصاد الأسئلة الشائعة ما عدد الشركات التي تم تسجيلها في سوريا خلال 2025؟ بلغ عدد الشركات الجديدة المسجلة 5768 شركة خلال الأشهر الخمسة الأولى. ما الأسباب وراء ارتفاع تسجيل الشركات؟ السبب الرئيسي هو التسهيلات الحكومية والإجراءات المبسطة لتأسيس الشركات. هل انخفض عدد الشركات التي تم شطبها؟ نعم، تراجع العدد إلى 592 شركة مقابل أكثر من 2300 في العام السابق. هل يعكس ذلك تعافيًا اقتصاديًا حقيقيًا؟ يُعد مؤشرًا إيجابيًا، لكنه لا يكفي وحده للحكم على تعافٍ شامل دون استقرار سياسي واقتصادي أوسع. ما رأيك في هذا النمو المتسارع لتسجيل الشركات في سوريا؟ هل تعتقد أنه بداية لتعافٍ اقتصادي فعلي؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه 👇