رفع العقوبات عن سوريا.. بوابة لإحياء الاقتصاد أم خطوة سياسية؟

رفع العقوبات عن سوريا.. بوابة لإحياء الاقتصاد أم خطوة سياسية؟ في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وسط تباين في التفسيرات ما بين الدوافع السياسية والنتائج الاقتصادية المتوقعة. هذا التحول فتح نقاشًا واسعًا حول مدى تأثيره على إنعاش الاقتصاد السوري المثقل بالأزمات منذ أكثر من عقد.. دوافع الاتحاد الأوروبي أوضحت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن القرار يهدف إلى تحسين الظروف الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين، مؤكدة أن الخطوة لا تعني اعترافًا سياسيًا بالحكومة السورية. آراء متباينة من الداخل يرى عدد من الخبراء السوريين أن هذا القرار سيساهم في فتح الأبواب أمام الأنشطة التجارية والاستثمارية، وسيقلل من دور المعابر غير الرسمية التي نشطت نتيجة الحصار الاقتصادي.مازن علوش، مدير المعابر في الإدارة الذاتية، قال إن الحركة التجارية ستشهد تحسنًا ملحوظًا، وقد تعود الحياة إلى المرافئ والمناطق الصناعية. من جهته، أكد الباحث محمد علاء غانم أن قرار رفع العقوبات لن يكون له أثر فعلي دون تغيير جذري في السياسات الاقتصادية والإدارية داخل البلاد، مطالبًا ببيئة استثمارية أكثر شفافية. الأثر المحتمل على السوق يرى الدكتور خالد تركاوي أن الخطوة قد تنعش الأسواق، وتزيد من فرص الاستثمارات الخارجية، لكن استمرار الفساد والمحسوبيات قد يعرقل الاستفادة الكاملة من هذا الانفتاح. كما أشار إلى أن الاقتصاد السوري بحاجة إلى إعادة هيكلة حقيقية قبل الحديث عن تعافٍ شامل. ما التالي؟ بين التفاؤل الحذر والشكوك المشروعة، يبقى رفع العقوبات مؤشرًا سياسيًا واقتصاديًا لا يمكن تجاهله، وقد يكون نقطة تحول في المشهد السوري إذا ما ترافقت هذه الخطوة مع إصلاحات حقيقية وجادة على الأرض. الأسئلة الشائعة ما الهدف من رفع العقوبات عن سوريا؟ تهدف الخطوة إلى تحسين الظروف الإنسانية وتسهيل الحركة التجارية، لكنها لا تعني اعترافًا سياسيًا بالنظام الحاكم. هل رفع العقوبات سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد السوري فورًا؟ يُتوقع تحسن تدريجي، لكن التأثير الفعلي يعتمد على تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية داخلية. ما موقف الخبراء من هذا القرار؟ الخبراء منقسمون؛ البعض يرى أنه فرصة لإنعاش السوق، وآخرون يشككون في الفائدة دون تغيير جذري في السياسات الداخلية. هل ستعود الاستثمارات الأجنبية إلى سوريا؟ قد تعود تدريجيًا، لكنّ المستثمرين ينتظرون بيئة قانونية مستقرة وشفافة تضمن أمان الاستثمار.

مشروع الغاز بين تركيا وسوريا: خطوة استراتيجية في مجال الطاقة

أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من ولاية كيليس التركية إلى مدينة حلب السورية. ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين تركيا وسوريا. الاختبارات تمهيدًا لتصدير الغاز قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن اختبارات التشغيل بدأت استعدادًا لتصدير الغاز إلى سوريا خلال أيام قليلة. وأوضح أن الوزارة أرسلت فرقًا فنية إلى سوريا لتقييم احتياجات البنية التحتية للطاقة، وتحويلها إلى مشاريع ملموسة خلال الأشهر الماضية. أهداف المشروع وتوليد الكهرباء أكد الوزير بيرقدار أن توفير الكهرباء هو شرط أساسي لعودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، وأن المشروع يهدف إلى جلب الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء في محطات توليد الطاقة السورية. ومن المتوقع أن يبدأ تصدير الغاز في شهر حزيران المقبل. كمية الغاز وأثره المتوقع تهدف تركيا إلى تصدير ما يصل إلى ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، ما سيسهم في إنتاج ما بين 1200 إلى 1300 ميغاواط من الكهرباء. وسيُوجَّه الغاز بداية إلى حلب، ثم إلى محافظة حمص. تعاون سياسي واقتصادي متزايد التقى الوزير بيرقدار بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، ووزير الطاقة السوري محمد البشير، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون شاملة في مجالات الطاقة والتعدين. وتُشير هذه الخطوة إلى فتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين عقب سقوط الأسد. أزمة الكهرباء في سوريا تعاني سوريا من تدهور في البنية التحتية للكهرباء نتيجة الإهمال والسرقة والقصف. تضم سوريا 14 محطة لتوليد الكهرباء، تعمل 11 منها على الوقود الأحفوري، بينما تعتمد 3 على الطاقة المائية، وأقدمها سد الطبقة الذي دخل الخدمة عام 1973.

أميركا خفّفت العقوبات عن سوريا.. شو القصة؟

بخبر كان مفاجئ لكثير ناس، وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن ترخيص عام بيخفف شوية من العقوبات المفروضة على سوريا. وهاد القرار شكله بداية لتغييرات جديدة بطريقة تعامل أميركا مع الوضع عنا. العقوبات وقفت؟ الوزارة قالت إنو في إعفاء فوري من العقوبات، وهاد معناه إنو بعض الشغلات اللي كانت ممنوعة صارت هلّق مسموحة. وكمان بيجي هالقرار متماشى مع إعلان ترامب وقتها لما قال بدو يوقف العقوبات على دمشق. الاستثمار ممكن يرجع؟ الترخيص الجديد بيسمح بعودة شغل القطاع الخاص والاستثمارات بسوريا، بس بشرط يكون كل شي ماشي عَ سياسة “أميركا أولاً”. يعني في مجال للشركات ترجع تشتغل، بس ضمن حدود وشروط أميركا. وقانون قيصر؟ بالرغم من إنو قانون “قيصر” كان عامل ضغط كبير، الوزارة وضحت إنو الترخيص بيعطي إعفاءات معينة حتى ضمن هالقانون. وهالشي ممكن يخلي الدول الحليفة لأميركا تقدر تبلّش مشاريع واستثمارات بسوريا. شو حكى الشيباني؟ وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، علق على الموضوع وقال إنو هالخطوة هي “بداية لمزيد من النجاحات”، وبيّن إنو في أمل بانفتاح اقتصادي وعلاقات أحسن مع الدول. شو بيصير بعدين؟ مع إنو هالخطوة ما بتعني إنو كلشي تغيّر، بس ممكن تكون بداية جديدة. هل رح نشوف فعلاً شركات عم ترجع تشتغل؟ وهل الناس رح تلمس فرق عالأرض؟ منتابع ومنشوف!

الحكومة تبحث قانون الاستثمار الجديد في سورية

بعد تجميد العقوبات الأمريكية على سورية بدأت الحكومة السورية في التوجه الى صياغة قوانين الاستثمار داخل سورية بحيث تساعد المستثمرين الاجانب من بدأ مشاريع استثمارية وتجارية في سورية

ترامب يعلن عزمه رفع العقوبات عن سورية

نقلاً عن موقع BBC news مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي في تحول كبير في السياسة الخارجية الأمريكية، أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، عن رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، منهياً بذلك عقوداً من العزلة الاقتصادية والدبلوماسية التي فُرضت على البلاد منذ عام 1979. خلفية القرار جاء هذا الإعلان خلال زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية، حيث أكد أن العقوبات “أدت غرضها” وأن الوقت قد حان لمنح سوريا “فرصة للسلام” .Al Jazeera دوافع القرار أوضح ترامب أن القرار جاء استجابة لطلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اللذين دعيا إلى دعم الحكومة السورية الجديدة وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة”. بعد ذلك سيفتح المجال أمام الاستثمار من جانب دول وشركات أجنبية على سبيل المثال كانت تخشى الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، في حال تنفيذ استثمارات في سوريا. الشعب السوري يتنفس الصعداء أخيرًا , حان الوقت لينعم الشعب السوري بلقليل من الإنفراج الإقتصادي لمتابعة المزيد حول اخبار الاستثمار في سورية اضغط هنا

استثمار ميناء اللاذقية

خطوة استراتيجية نحو المتوسط في خطوة لافتة، أبدت فرنسا اهتمامًا باستثمار ميناء اللاذقية، أكبر مرافئ سوريا، ضمن مشروع يُتوقع أن يشمل تطوير البنية التحتية وتوسيع الخدمات اللوجستية. وبحسب تقارير دولية، تسعى باريس إلى إعادة تموضعها شرق المتوسط من خلال شراكات محتملة في الميناء، وذلك لتعزيز حضورها الاقتصادي والسياسي في المنطقة. علاوة على ذلك، يأتي هذا الاهتمام في ظل منافسة روسية وإيرانية متزايدة على النفوذ البحري في سوريا. من جهة أخرى، قد تواجه فرنسا تحديات عديدة، أبرزها العقوبات المفروضة على سوريا، والتعقيدات الأمنية والسياسية المحيطة بالمنطقة. مع ذلك، يبقى المشروع فرصة استراتيجية للدخول إلى سوق إعادة الإعمار السوري مستقبلاً. في الختام، يعكس هذا التحرك الفرنسي رغبة أوروبية في استعادة دورها في الشرق الأوسط عبر بوابة الاقتصاد والبنية التحتية. لتفاصيل أكثر …. موقع الجزيرة

سوريا في قطاع الإتصالات ….. موقع CNBC arabia

تتعاون سوريا مع شركة أمريكية في مشروع “أوغاريت 2” لتطوير خدمات الإنترنت.نتيجة لذلك، من المتوقع أن تتحسن جودة الشبكات الرقمية في البلاد بشكل ملحوظ.علاوة على ذلك، يتضمن المشروع مد كابل بحري جديد يربط سوريا بالعالم.بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى توسيع الوصول الرقمي للمواطنين في مختلف المناطق.بوجه عام، يُعد مشروع “أوغاريت 2” خطوة استراتيجية نحو مستقبل رقمي متقدم في سوريا.   تفقد الأخبار العامة من هنا