بخبر كان مفاجئ لكثير ناس، وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن ترخيص عام بيخفف شوية من العقوبات المفروضة على سوريا. وهاد القرار شكله بداية لتغييرات جديدة بطريقة تعامل أميركا مع الوضع عنا.
العقوبات وقفت؟
الوزارة قالت إنو في إعفاء فوري من العقوبات، وهاد معناه إنو بعض الشغلات اللي كانت ممنوعة صارت هلّق مسموحة. وكمان بيجي هالقرار متماشى مع إعلان ترامب وقتها لما قال بدو يوقف العقوبات على دمشق.
الاستثمار ممكن يرجع؟
الترخيص الجديد بيسمح بعودة شغل القطاع الخاص والاستثمارات بسوريا، بس بشرط يكون كل شي ماشي عَ سياسة “أميركا أولاً”. يعني في مجال للشركات ترجع تشتغل، بس ضمن حدود وشروط أميركا.
وقانون قيصر؟
بالرغم من إنو قانون “قيصر” كان عامل ضغط كبير، الوزارة وضحت إنو الترخيص بيعطي إعفاءات معينة حتى ضمن هالقانون. وهالشي ممكن يخلي الدول الحليفة لأميركا تقدر تبلّش مشاريع واستثمارات بسوريا.
شو حكى الشيباني؟
وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، علق على الموضوع وقال إنو هالخطوة هي “بداية لمزيد من النجاحات”، وبيّن إنو في أمل بانفتاح اقتصادي وعلاقات أحسن مع الدول.
شو بيصير بعدين؟
مع إنو هالخطوة ما بتعني إنو كلشي تغيّر، بس ممكن تكون بداية جديدة. هل رح نشوف فعلاً شركات عم ترجع تشتغل؟ وهل الناس رح تلمس فرق عالأرض؟ منتابع ومنشوف!