فرص الاستثمار في المطارات السورية: تحليل استراتيجي لرجال الأعمال
يعد قطاع النقل الجوي السوري فرصة استثمارية واعدة، خاصةً في ظل موقع سوريا الجغرافي المتميز الذي يربط بين آسيا وأوروبا. ورغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، إلا أن البنية التحتية للمطارات لا تزال قائمة، مما يتيح فرصًا لإعادة التأهيل والتطوير.
أبرز المطارات السورية:
مطار دمشق الدولي: يقع على بُعد 30 كم من العاصمة، ويعتبر البوابة الجوية الرئيسية لسوريا.
مطار حلب الدولي: ثاني أكبر مطار في سوريا، يقع على 10 كم من وسط المدينة.
مطار حميميم: قاعدة جوية روسية، مع إمكانية إعادة تفعيل الاستخدام المدني.
مطار دير الزور الدولي: يخدم المنطقة كلاً من المدنيين والعسكريين.
مطار القامشلي الدولي: يخدم المنطقة الشرقية من سوريا ويستقبل الرحلات الداخلية.
الفرص الاستثمارية:
رغم التحديات الحالية، يمثل قطاع النقل الجوي في سوريا فرصة استثمارية ذات إمكانات كبيرة، من خلال:
الشراكات مع القطاع العام: مثل شراكات BOT أو عقود الامتياز.
الخدمات المساندة: مثل الشحن الجوي، الفنادق، ومراكز الصيانة.
تحليل مالي أولي:
تكلفة التأهيل: تتراوح من 15 إلى 30 مليون دولار للمطار المتوسط.
العائد المتوقع: من 8% إلى 15% سنويًا.
نقطة التعادل: يُتوقع الوصول إليها في 4 إلى 6 سنوات.