خطوة استراتيجية نحو المتوسط
في خطوة لافتة، أبدت فرنسا اهتمامًا باستثمار ميناء اللاذقية، أكبر مرافئ سوريا، ضمن مشروع يُتوقع أن يشمل تطوير البنية التحتية وتوسيع الخدمات اللوجستية.
وبحسب تقارير دولية، تسعى باريس إلى إعادة تموضعها شرق المتوسط من خلال شراكات محتملة في الميناء، وذلك لتعزيز حضورها الاقتصادي والسياسي في المنطقة. علاوة على ذلك، يأتي هذا الاهتمام في ظل منافسة روسية وإيرانية متزايدة على النفوذ البحري في سوريا.
من جهة أخرى، قد تواجه فرنسا تحديات عديدة، أبرزها العقوبات المفروضة على سوريا، والتعقيدات الأمنية والسياسية المحيطة بالمنطقة. مع ذلك، يبقى المشروع فرصة استراتيجية للدخول إلى سوق إعادة الإعمار السوري مستقبلاً.
في الختام، يعكس هذا التحرك الفرنسي رغبة أوروبية في استعادة دورها في الشرق الأوسط عبر بوابة الاقتصاد والبنية التحتية.
لتفاصيل أكثر …. موقع الجزيرة